السبت، 1 مايو 2010

المقدمة:
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على اشرف من أرسل من البشر (محمد) صلى الله عليه و سلم و على آله و صحبه أجمعين...
أما بعد:

كلنا قد مر بتجارب أحس فيها بأنه مدفوع دفعا للقيام بسلوكيات معينة، يدرك كنهها حينا وتغيب عن مداركه حقيقتها حينا آخر ، هذه التجارب ومثيلاتها هي التي جعلت علماء النفس يقررون بان الدوافع أو الحوافز هي الأسباب الحقيقية والمحددات الأساسية لكافة السلوكيات والأنشطة التي لا تصدر عن الإنسان، نتيجة للعادة أو الخطأ أو لتلك التي لها من الأهمية مالها عنده ،،،،من هنا قررت كتابه بحثي عن الحوافز في الرياضة و قد ضم بحثي عدة عناصر حول الحوافز و تعريفها و أنواعها ووظيفتها و تدعيمها للسلوك والنظريات التي تنبع منها الحوافز و العوامل المؤثرة في نجاحها أو فشلها،،،

مع تمنياتي بان ينال البحث على رضاكم و الاستفادة لجميع متصفحيه....

مفهوم الحوافز:
الحافز هو موضوع خارجي له وجود حقيقي مادي أو معنوي ويكون صورة مكافأة يعلن عنها من قبل إصدار السلوك الرياضي لاستثارته أو أثناء السلوك لتشجيع استمراره و توجيهه كما يقدم الحافز أيضا بعد إصدار السلوك المرغوب لتدعيمه و زيادة احتمال ظهوره في المواقف التالية المشابهة
و الحافز بهذا المفهوم ليس مجرد مثير للدافع بل هو أيضا مصدرا خارجيا لإشباع الحاجة أو هو الهدف الذي يسعى الفرد إليه لان الحصول عليه يؤدي إلى الشعور بالرضا و الارتياح و تؤدي حالة الرضا و الارتياح هذه إلى السعي للحصول على الحافز مرة أخرى أو الاحتفاظ به و بذلك يقوي السلوك و يزداد معدل ظهوره في المواقف التالية المشابهة .
أنواع الحوافز
هناك عدة أنواع للحوافز ونذكر ما يلي الحوافز السلبية والحوافز الايجابية وعلى وجه العموم فان الحوافز الايجابية تتناسب وسلوكيات الأفراد الايجابية لذلك يجب الإكثار منها وهذه الأخيرة بذاتها تنقسم إلى نوعين المادية منها والمعنوية.
* الحوافز الايجابية.
1- الحوافز المادية: هي الحوافز التي تشبع حاجات الفرد المادية وهي التعويضات (الرواتب والأجور المشاركة في الأرباح )
المكافأة النقدية والتقديمات العينية
_تقديمات مختلفة(هدايا)
ظروف العمل المادية(جو العمل,تدفئة وتكييف,إنارة)
الحوافز المعنوية: هي التي توفي الحاجات الذاتية للإنسان وهي:
_الأمن الوظيفي أو الاستقرار الوظيفي.
_مشاركة الأفراد في اتخاذ القرار
_محفزات الوظيفة نفسها.
_علاقات الاحترام المتبادل بين الرؤساء والمرؤوسين
_ثقافة مشجعة على التعاون والإبداع و الابتكار.
_برامج تدريب و تطوير.
* الحوافز السلبية:
وهي الحوافز المراد بها تصحيح سلوكيات الأفراد السلبية وهي حوافز قوية لتجنب وقوع الأفراد في أخطاء مكلفة وهي
_الإنذار
_التنبيه
_الحسم المادي
_إنزال الرتبة
_الصرف أو العزل
_الطرد النهائي
_التهديد
_التوبيخ
*- الحوافز الجماعية والفردية
الحوافز الجماعية هي تلك الحوافز التي تقدم للجماعة ما دامت الأهداف رهينة في تحقيقها بجهود الجماعة ومدى تعاون الأفراد والحوافز الجماعية لها تأثيرها بالمقارنة مع الحوافز الفردية ولا تعني إعطاء نصيب موحد لكل فرد في المجموعة بل وفق ما يقدمه كل فرد ضمن المجموعة
وظيفة الحافز في السلوك الرياضي:
تتحدد وظيفة الحافز في استثارة الدافع و تدعيم السلوك و لقد تباينت الآراء بين التأييد و الرفض في استخدام الحوافز حيث ينصح بعض العلماء باستخدام الحوافز للأسباب التالية:
1- يساعد على استثارة دوافع الفرد نحو النشاط
2- تحدد مغزى نشاط الفرد وبذلك تضفى عليه معنى
3- تساعد على انتقاء السلوك معين وهو ذلك السلوك الذي يتوقع منه الفرد تحقيق الهدف
4- تساعد على توفير الرغبة في النشاط عندما لا يجد الفرد في النشاط ذاته مجالا لإشباع حاجاته
5- تؤدي إلى تقوية الدوافع التي أشبعتها و بالتالي تقوية السلوك الذي أدى إلى الحصول عليه
وينصح فريق آخر من العلماء بضرورة الحرص عند استخدام الحوافز أو الحد منها وذلك للأسباب التالية:
1- أنها توجه الفرد إلى تحقيق أهداف خارجية عن طبيعة النشاط نفسه
2- إن كثرة استخدام الحوافز في نشاط معين تصبح غاية و ليست وسيلة ويؤدي ذلك إلى أن يفقد الفرد المتعة من النشاط
3- يمكن أن تؤدي الحوافز إلى نجاح محدود إذا استخدمت مع فريق يوجد بينهم ما تؤهله قدراته الى الحصول عليها بسهولة
4- غالبا ما تؤدي الحوافز الى استثارات انفعالية زائدة و غير مطلوبة الأمر الذي يؤثر على روح الجماعة و يساعد على تصدعها خاصة كلما زادت قيمة الحوافز
5- قد تؤدي الحوافز الى إحباط بعض أفراد المجموعة الذين يرون صعوبة الحصول عليها
وبالرغم من تباين الآراء في استخدام الحوافز إلا انه لا غنى عن استخدامها في المجال الرياضي خاصة بعدما أسفرت نتائج البحوث آثارها الايجابية في استثارة و تعديل السلوك الرياضي و لذلك أصبحت الحوافز من سمات المواقف التعليمية و التنافسية الرياضية
الحوافز وتدعيم السلوك الرياضي:
يقصد بتدعيم السلوك معنى تقويته أو تعزيزه بحيث يسود على غيره فيزداد معدل ظهوره في المواقف التالية المشابهة
آن السلوك الحركي الرياضي للتلاميذ في حصة التربية الرياضية أو اللاعبين خلال التدريب بالنادي هو عبارة عن إجراءات حركية هادفة لإشباع حاجاتهم النفسية المختلفة فان أي سلوك يؤدي الى إشباع الحاجة سوف يزداد الحاجة سوف يزيد معدل ظهوره في المواقف التالية المشابهة أما إذا لم يؤدي هذا السلوك الإجرائي الى إشباع الحاجة فان التوتر المصحوب لعدم الإشباع هذا سوف يدفع التلميذ أو اللاعب الى إجراء حركي آخر وهذا الإجراء عندما يؤدي الى الإشباع يزداد معدل ظهوره في المواقف التالية فالتدعيم عملية نفسية تتمثل في تحقيق الهدف أو في حالة الرضا و الارتياح التي تتبع السلوك الناجح وبهذا يزيد التدعيم من احتمال ظهور هذا السلوك من اجل مزيد من الرضا و الارتياح... ويرى سكنر أن هناك نوعين من التدعيم كلاهما يؤدي الى تعديل السلوك هما :
• التدعيم الموجب (الذي ينتج من إشباع الحاجة و إزالة التوتر)هو تقوية سلوك الحصول على الحافز
• التدعيم السالب(عدم إشباع الحاجة و استمرار التوتر)هو تقوية سلوك الابتعاد عن الحرمان من الحوافز..
إن تدعيم أداء حركي معين خلال حصة التربية الرياضية أو خلال التدريب الرياضي بالنادي بطريقة موجبة أو سالبة كلاهما من وجهة النظر هذه يؤدي الى تقوية وزيادة احتمال ظهوره في المواقف الرياضية المشابهة و بصرف النظر عن كون عملية التدعيم تتم عن طريق اختزال الحاجة أو تزايدها فان هذه العملية لا يمكن ملاحظتها بطريقة مباشرة و لكن يمكن الاستدلال عليها عن طريق الآثار المترتبة عليها من التغير في نسبة الأداء الذي يجعل اللاعب أو التلميذ فريبا من الهدف الحركي الذي يحدده المدرس أو المدرب
علاقة الحوافز بالدوافع .
هناك علاقة وطيدة بين الدوافع والحوافز وفي علاقة تكاملية إذ لا تكون هناك حوافز بدون دوافع فالدوافع هي قوة تتحرك داخل النفس وتوجه سلوك الفرد بهدف إشباع حاجة داخلية وتحقيق أهداف معينه ، أما الحافز فهو مؤثر بيئي غرضه إثارة الدوافع وتحقيق الاستجابة لها وهو نابع عن المجتمع الذي تعمل فيه المنظمة ، ويمارسه المدير اتجاه مرؤوسيه إذن لا تكون هناك حوافز بدون دوافع .
وكذلك الدوافع هي التي تدفع الفرد للتصرف تصرفا معينا وعلى شكل نشاط لإشباع حاجة معينة أما وسيلة ذلك الإشباع هو الحافز
شروط الحافز الجيد
• ينبغي أن تكون الحوافز متناسبة مع مجهودات الأفراد، وإذا كان الدافع في مفهومه العام هو عبارة عن طاقة يحركها الحافز فيظهر أثرها في سلوك الفرد، فإن اختيار الحوافز المناسبة يصبح من الأهمية بمكان.
•أن يعمل الحافز على ربط الفرد بالمهنة التي يعمل بها، ويتفاعل معها وذلك عن طريق تعيين مفهوم ربط الحافز بالأداء.
•العمل على إيجاد رغبة جديدة أو زيادة في مستوى رغبة قائمة عند الفرد، وذلك عن طريق توفير الحوافز المادية والمعنوية وحسن اختيار أيهما أفضل للعامل في كل مناسبة.
•مرونة نظام الحوافز وعدالته حتى يساهم في تحقيق الرضا الوظيفي في مجال العمل.
•أن يحقق نظام الحوافز عائدا أكبر أو مساو بالمقارنة بما يكلف الوصاية نظير دفع الحوافز .

نظريات الحوافز
1- نظرية ماسلو
ينطلق في نظريته هذه من عدة مسلمات يفهم منها ما يلي:
• أن السلوك الإنساني تحركه دوافع تنشأ لما يتولد لدى الإنسان من حاجات.
• أن حاجات الإنسان غير المشبعة هي ما يدفعه للسلوك أما الحاجات المشبعة فلا تحرك السلوك لأنها تترك نوعا من الإحساس بالاتزان .
• إن حاجات الإنسان ليست جميعها بنفس القوة والتأثير، فالحاجات الأولية أشد إلحاحا من الحاجات الثانوية .
• إن الحاجات متدرجة بصورة هرمية ،ويشترك الناس بصورة واضحة في اندفاعهم لإشباع الحاجات التي تأتي في قاعدة الهرم ويتباينون في قوة اندفاعهم لإشباع الحاجات التي تمتد باتجاه قمة الهرم .
2- نظرية هيرزبيرغ
ميز بين نوعين من المتغيرات التي يمكن أن تؤثر علي جهد العامل في عمله:
o المتغير الأول : أطلق عليه اسم متغير صيانة المؤسسة والمحافظة علي روح معنوية مرتفعة فيها مثل:
 دفع أجور العمال في مواعيدها المحددة, وتوفير ظروف مناسبة لاستمرار العمل.
 المحافظة علي أمن العمال وصحتهم وسلامتهم .
 تهيئة التجهيزات والأدوات اللازمة للعمل .
o المتغير الثاني : أطلق عليه متغير الحفز إذ اعتقد "هيرزبيرغ" أن حوافز العمل لا تأتي من خارجه أي من متغيرات بيئية، وأنها تأتي من داخل العمل نفسه، فهي ترتبط إلي حد ما بقمة هرم ماسلو في الحاجة إلي تقدير انجاز العامل واحترامه، والحاجة إلي تحقيق الذات من خلال العمل، ولذلك فهذا المتغير يتضمن الاهتمام بمستوي العمل ومحتواه والاهتمام بنوعية الانجاز ومقداره.
3- نظرية فروم:
قبل نصف قرن تقريبا انطلق فروم بنظرية استهدفت تفسير عوامل الحفز علي ضوء التوقعات المترتبة عليها، ولذلك سميت بنظرية التوقعات، فشدة الاهتمام بانجاز العمل تنشأ من قوة التوقعات المرتبطة بالقيام بالعمل، وقوة التوقعات هذه ترتبط برغبة الفرد بنوعيه النتائج المترتبة علي القيام بالعمل، بمعنى أن الفرد يتحفز للعمل بتوقعين متلاحقين هما:
 التوقع الأول : يقوم علي الربط بين الاهتمام ببذل الجهد في العمل وتحقيق الانجازات فالعامل يتوقع أن جهده لا يذهب هدرا, وإنما يرفع مستوى الإنجاز، ويدرك انه إذا عمل بجد فان إنجازه سيصبح عاليا,ولذلك فالفلاح يلجا للحراثة العميقة بالرغم من صعوبتها علي أمل أن يقلب التربة بشكل أفضل.
 التوقع الثاني : يقوم علي الربط بين ارتفاع مستوي الانجاز والحصول علي المكافأة , فالعامل يتوقع أن الانجاز الأفضل يكافأ عليه, والفلاح الذي يلجأ للحراثة العميقة المجهدة من اجل تقليب التربة بشكل أفضل يتوقع أن يكون المردود في المحصول أوفر فيحقق ربحية أكثر .
والملاحظ أن فروم قد ركز علي المعني ذاته الذي كان هرزبيرغ قد أولاه جل اهتمامه وهو أن الحفز ينبغ من ذات العمل, فتوقع الحصول علي المكافأة مرتبط بالعمل والتقدم فيه.
4- نظرية ماكليلاند
اعتبر ماكليلاند أن الحاجة يمكن تحديدها في ثلاث حاجات هي:
o الحاجة إلي امتلاك السلطة .
o الحاجة إلي التفوق في الانجاز.
o الحاجة إلي الشعور بالانتماء القوي للآخرين.
والإدارة الناجحة يمكنها أن تربط بين عملية الحفز وإشباع هده الحاجات كلها أو بعضه وقد وجد ماكليلاند انه يمكن تقسيم الناس إلي ثلاث فئات حسب نوع الحاجة التي تنشا لدي كل واحد منهم.
الفئة الأولى:الأشخاص الذين تسيطر عليهم الرغبة في امتلاك السلطة وهؤلاء يطورون قدرتهم علي التأثير في الآخرين وتوجيه سلوكهم، وغالبا ما يمتلكون القوة وتتوفر لديهم الشجاعة لتحدي الصعاب، والارتقاء في سلم الوظيفة باتجاه المناصب القيادية، ولا تثنيهم أساليب الحفز الأخرى عن السعي وراء مطلب امتلاك السلطة مهما كانت مثيرة لغيرهم .
الفئة الثانية:هم الأشخاص الذين يجدون متعة في العمل الجاد وتجاوز العقبات وتحقيق الانجازات الإبداعية , وهم في الغالب مثابرون يقلقهم الخوف من الفشل، ويعززهم النجاح ويحفزهم الاستمرار في التقدم بالعمل.
الفئة الثالثة:هم الأشخاص الذين يجتذبهم العمل مع الناس (نظام الفريق) والإحساس بالانتماء للآخرين في اللجان وجماعات النشاط، ويشعرون بالرضا والارتياح عندما يجدون أن الآخرين يرغبون بالعمل برفقتهم، ويتعاونون معهم ويقبلون مساهماتهم .
مبادئ استخدام الحوافز في الرياضة:
يتوقف الاستخدام الأمثل للحوافز في الرياضة على مهارة المربي الرياضي وثقافته التي يستقيها من دراسته لمبادئ تدعيم السلوك و كيفية تشكيله، وفيما يلي بعض المبادئ التي تساعد على الاستخدام الأمثل للحوافز في الرياضة:
أولا:الحوافز الموجبة و السالبة
1- تقديم الحوافز الموجبة عن السلوك الناجح و الحوافز السالبة عن السلوك الخاطئ
2- الحوافز الموجبة تشير الى اللاعب بتكرار نفس السلوك الناجح بينما الحوافز السالبة تشير الى اللاعب بمنع السلوك الخاطئ
3- تقترن الحوافز الموجبة بمواقف انفعالية سارة و ممتعة بينما الحوافز السالبة فإنها تقدم في ظروف غير سارة
ثانيا:الحوافز المادية و المعنوية
1- تتمثل الحوافز المادية في تلك المكافآت التي تقدر قيمتها تقديرا ماديا مثل النقود بينما الحوافز لمعنوية في تلك التي تقدر قيمتها تقديرا معنويا مثل عبارات المدح و التشجيع
2- تقدم الحوافز المادية للكبار فقط و بحرص شديد عند تحقيقهم للأهداف النهائية بينما تقدم الحوافز المعنوية عند تحقيقهم للأهداف المرحلية
3- مهما بلغت قيمة الحوافز المادية التي تقدم للكبار فان تأثيرها معنويا قبل أن يكون ماديا
ثالثا:حوافز الأداء و حوافز النتيجة
1- تقدم حوافز الأداء عن كل جهد يقوم به الرياضي في أي اتجاه الهدف الحركي المطلوب بينما تقدم حوافز النتيجة عند تحقيق الهدف من الأداء ومن ثم فان حوافز الأداء يجب أن تسبق الحوافز التي تقدم النتيجة
2- تقدم الحوافز عن طبيعة الأداء أثناء و عقب تحقيق الأهداف المرحلية بينما تقدم الحوافز عن نتيجة الأداء عقب تحقيق الأهداف النهائية
3- عندما يصعب تقديم الحوافز عن الأداء يجب تقديمها عن نتيجته وعندما يصعب تقديمها عن الأداء أو نتيجته تقدم عن الأداء الانفعالي و الاجتماعي.
رابعا :توقيت الحوافز
1- الإعلان عن الحافز قبل إصدار السلوك المطلوب أكثر تأثيرا من مفاجأة الرياضي بالحافز بعد تحقيق الهدف
2- يمكن الوعد بالحافز قبل تحقيق الهدف ولكن لا يمكن تقديمه إلا بعد تحقيق الهدف
3- يزداد تأثير الحافز كلما تم تقديمه عقب تحقيق الهدف مباشرة بينما التأخير في تقديم الحافز بعد تحقيق الهدف يلغي كيرا من آثاره الايجابية
خامسا:قيمة الحافز
1- يستمد الحافز قيمته الحقيقية من مدى مناسبته لقيمة الأداء أو نتيجته فالحافز القوي عن الأداء أو نتيجة ضعيفة أو الحافز الضعيف عن أداء أو نتيجة قوية لا يؤثر التأثير الايجابي المطلوب
2- تأخذ الحوافز اللفظية الموجبة مثل عبارات المدح و التشجيع و كذلك الحوافز السالبة مثل عبارات اللوم و التوبيخ قيمتها الحقيقية من طريقة إلقائها حيث يمكن أن تقدم بفتور أو بحماس و بسعادة بسيطة أو سعادة غامرة أو بغضب شديد أو بغضب بسيط
تزداد قيمة الحافز كلما كان تقديمه بطريقة إعلامية أو اجتماعية
العوامل المؤثرة في فعالية نظام الحوافز
من العوامل المؤثرة في فعالية نظام الحوافز
1- التبعية : وهو أن يكون التحفيز تاليا مباشراً للعمل قدر المستطاع .
2- الحجم والنوع : من المناسب أن يكون حجم الحافز ونوعه وحجم العمل ونوعه بينهما تناسب .
3- إدراك سبب التحفيز : وهو أن يدرك المحفز لم حفز .
4- الثبات : فإذا حفز أحد العاملين في مجال ولم يحفز الآخر في المجال نفسه فالحافز غير ثابت .
5- التحكم : لا يصح أن يطالب العامل إلا بما هو قادر عليه .




المراجع:
 دكتور/احمد أمين فوزي –علم النفس الرياضي مبادئه وتطبيقاته-– الفنية للطباعة و النشر –الإسكندرية-1992
 دكتور/احمد أمين فوزي – مبادئ علم النفس الرياضي (المفاهيم –التطبيقات) – دار الفكر العربي – القاهرة- الطبعة الاولى2003م
 www.ishraf.gotevot.edu.sa/qiraat/10.doc
 http://university.arabsbook.com
 http://www.kuwaite.com/vb/showthread.php?t=84827




























الخاتمــــــة:

الحمد لله رب العالمين الذي وفقني لكتابه هذا البحث المتواضع


وبعد
إن الحوافز وتوفيرها في التعامل مع سلوكيات الأفراد سواء أثناء التدريب أو التعليم تعتبر عنصر مفيد و مؤثر جدا على النتائج المرغوب في تحقيقها و لكن يجب التركيز على الحافز الذي يناسب الموقف و يناسب احتياجات الأفراد ..فالتحفيز مهارة سلوكية وقيادية يجب أن يتمتع بها المشرف لممارسة وظيفة التوجيه والرقابة والمتابعة،




قدمت بحثي راجيه العلي القدير بالتوفيق و السداد للجميع
والله ولي التوفيق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق